angel ملك الدولة
المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 09/07/2008 العمر : 39
| موضوع: انتهينا (أنت من دخلت حياتي ولست أنا وأنت من حاول التقرب مني) السبت يوليو 12, 2008 4:08 am | |
| أنت من دخلت حياتي ولست أنا وأنت من حاول التقرب مني ولست أنا وعندما صارحتك وسألتك :
هل أنت على أستعداد بأن ترفع عني الظلم الذي أوقعه علي زماني ؟ وهل لديك القدرة على أن تعوضني عن الحرمان الذي يلازمني؟ وهل تقبل بإنسان جريح متعب مثقل بالهموم ؟ وبكل ثقلك وبكل ثقتك في نفسك وعدتني أنك وقلبك ستأخذاني من صحرائي القاحلة لأنتقل لواحتك الوارفة ، وأنعم بالسكينة والأمان ، وستساعدني و تساندني حتى أجتياز معاناتي على المقاومة والصبر ومحاربة كل الأيادي التي تمتد نحوي .. كنت واهم حين أعتقدت أنك هائم بي فأنت تستيقظ على صوتي وتنام على صورتي ، لا ترى إلا عيني ولا تسمع إلا نبضاتي ولا تتحدث إلا عني ، كنت عالمك
الوحيد وكنت تنتهز أي فرصة لتعبر فيها عن حبك ، وكان الحنان هو مطمعي النبيل ، أشعرتني بالأمان ومات الخوف من حياتي لأنك كنت المأوى . فشلت معك في أن أعيش الغموض الذي سعيت أن أحيط به نفسي وأطلقت العنان لمشاعري الحبيسة لتعبر عن كل ما في صدري ،وأنطلقت بأحاسيسي مسترسلة بعد أن ضاقت بطول الكتمان ،
أخبرتك بكل ما أخفيه في أعماقي ، ولأول مره شعرت بأنني على أستعداد أن أحطم قيود خوفي ولأول مره أشعر بالراحة والثقة ، ورويت لك رحلة عذابي ومن خلال
نظرتي كانت تصرخ أنات صريحة أرهقها الزمان . كان الرباط الذي جمعنا أقوى من الهمسات ومن أي تساؤلات. فجأة تغير إحساسك بتغير الظروف ، بعد أن كان حبك
كالنهر الذي يفيض وكالبحر الذي نعجز أن نصل إلى قراره . هل أنت من منحتك بثقة كل أحترامي ؟ هل أنت من كنت أطمع في سعة صدره وحلمه ؟ وهل أنت من كنت أطمح أن يفهم ضعفي ؟ لم أكن أعلم أني طلبت منك ما لا طاقة لك على تحقيقه .
وأدركت بأنني قد شهدت موت حبي الوليد . إنتظرت طويلاً لحظة خروجك من صمتك، ولكن بكل أسف ، لم تأت هذه اللحظة وتسرب الأمل من قلبي في إنقاذ سعادتي ودب اليأس في كياني ، كنت أتمنى منك العدل والأنصاف. لكنك عاقبتني من دون أن أعرف ما هو خطأي ومن دون أن تصارحني ، وحكمت عليّ من دون معرفة بظروفي وبإصرارك على موقفك وعنادك قضيت على المشاعر النبيلة التي كانت بيننا رحلت ، وتأكد لي أن العقارب مازالت تلدغني في الخفاء وتلوذ إلى جحرها ،وتركت للأيام كل شيء لتكشف لي الحقائق التي لا أعرف عنها شيئاً ، فقضية الدفاع عن نفسي أصبحت بالنسبة لي أمراً هاميشأاً | |
|